كود مشرفي المواقع كود اعلانات أدسنس كود قوقل احصائيات نهاية الكود أهمية التواصل بين الأسرة و المدرسة

القائمة الرئيسية

الصفحات

أهمية التواصل بين الأسرة و المدرسة

https://toufort5x.blogspot.com/2022/08/Activating-the-role-of-the%20guardian%20in%20the%20educational-process.html



لا أحد اليوم يمكنه انكار دور الولي في العملية التربوية خاصة بعدما أثبت ذلك الدراسات الغربية و العربية ، ما دفع الكثير من الدول خاصة الغربية الى المسارعة في إيجاد طرق وسبل لتفعيل دور الولي في العملية التربوية من خلال إيجاد وسائل اتصال بين المؤسسة التربوية و الأسرة .

رغم أننا نعاني تأخر في بلداننا العربية بشأن تفعيل دور الولي في العملية التربوية .

نحن لا ننفي وجوده لكنه متأخر  ولا يصل الى تحقيق الأهداف المرجو تحقيقها من هذه العملية .

كما اننا لا نحمل الدولة والمؤسسة التربوية المسؤولية وحدها فالأولياء لا يستجيبون لهذه العملية النوعية و حتى إن كانت موجودة فهي ضعيفة كما ونوعا .

في هذه التدوينة سنحاول:

  •  القاء الضوء على دور الولي في العملية التربوية ومدى مساهمته في ترقية العمل التربوي و تحقيق التفوق الدراسي لأبنائهم .
  • توضيح العراقيل التي تمنع عملية الاتصال بين الأسرة والمؤسسة التربوية .
  • الإشارة الى أهم قنوات الاتصال التي وضعها المشرع الجزائري كوسائل للاتصال بين الأسرة والمؤسسة التربوية .

هيا بنا:

أهمية مشاركة الأسرة مع المدرسة: 

أظهرت نتائج البحوث أن مشاركة الولي  في العملية التربوية يمكن أن تساعد على رفع المستوى التعليم للأبناء و مساعدة المؤسسات التربوية على تحقيق أهدافها.

 من نتائج الدراسات مايلي: 

  • - اتجاهات إيجابية للأبناء نحو المدرسة.
  • - انجاز تحصيلي أعلى في القراءة .
  • - جودة أعلى في أداء الواجبات المنزلية.
  • - إكمال الواجبات المنزلية في عطلات نهاية الأسبوع.
  • - تشابه الملاحظات بين الأسرة و المدرسة.
  • - تلقي الأفكار من  المدرسة عن كيفية مساعدة الأطفال أو التلاميذ.
  • - العلم على نحو أفضل، بكيفية عمل  المدرسة، و ما تقدمه من برامج .
  • - يصبح الآباء أكثر دعما لأطفالهم.
  • - تصبح وجهة نظر الآباء في المعلمين أكثر إيجابية.
  • - تتحسن الروح المعنوية للمعلم و الأستاذ.
  • - يرفع الآباء من مستوى كفاءة المعلم.
  • - يرفع المعلمين من مستوى المساعدة الوالدية.
  • - يتحسن انجاز الطالب.
  • - يناصر الوالدان المدرسة في عملها.

أهداف الاتصال بين الأولياء والأساتذة

يمكن تحديد ابرز أهداف الاتصال بين الأولياء والأساتذة في النقاط التالية:

  • - تعرف الآباء على ما يتعلمه أبناءهم في المدرسة ومشاركتهم في تقديم ما يحتاجه الطلاب من رعاية و متابعة.
  • - حل المشكلات السلوكية و التربوية من قبل الآباء والمعلمين.
  • - مشاركة الأولياء في العمل المدرسي ودورهم في إحداث تغيرات مرغوبة في المناهج بالتنظيمات المتعددة و طرق التدريب.
  • - المساعدة العلمية في فهم الخبرات الصعبة التي يتعرض لها بعض الطـلاب فـي المـواد الدراسـية أو بعـض الممارسات التعليمية.
  • - مساعدة المدرسة تحقيق رسالتها التربوية، وفي تحقيق الأهداف التي يسعى المجتمع إلى تحقيقهـا، وذلـك علـى اعتبار أن المدرسة مؤسسة اجتماعية تربوية لا تعمل بمعزل عن المؤسسات الأخرى في المجتمع.
  • - مساعدة المعلمين وتقييم ما يقومون به من أعمال بالإضافة إلى دورهم في تحسين الخدمات المدرسية .
  • - وقوف المدرسة على حاجات المجتمع المحلي ومن ثم تلبية هذه الحاجات في ضوء الإمكانات والموارد المتاحـة، والعمل على رفع مستوى البيئة التي تحيط بالمدرسة والنهوض بالمجتمع من حولها و ذلك من خلال بـث الـوعي الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والزراعي والصحي والمساعدة في التأهيل المهني.
  • - إتاحة الفرصة للآباء في المشاركة والتخطيط والتنظيم والتقديم لبعض البرامج المدرسية.
  • - تعرف الآباء على كيفية المشاركة بطرق تعاونية مع الآباء الآخرين في البيئة أو الحي الذي توجد فيه المدرسة.
  • - مشاركة بعض الآباء في بعض الفعاليات داخل المدرسة وتقديم بعض المعلومات بالإضافة إلـى دورهـم فـي تعريف الطلاب بالمؤسسات الأخرى في المجتمع .
  • - تمكين الآباء من فهم النظام المدرسي بالإضافة إلى تنمية مفاهيم الأهداف المدرسية ووظائفها.

أسباب ضعف العلاقة بين المدرسة والأسرة:

تواجه عملية الاتصال مجموعة من الصعوبات والعراقيل تحد من فعاليتها خاصة إذا تعلق الأمر بالأولياء علـى اختلاف بيئاتهم وثقافتهم ومستواهم واتجاهاتهم وعليه سنحاول أن نبرز أهم المعوقات التي تواجه عملية الاتصـال بـين الأساتذة والأولياء وهي مستقاة بشكل تفصيلي من نتائج البحوث وأفكار الباحثين والمتخصصين:

  • اعتقاد بعض الأسر أن مهمتهم تنتهي بمجرد التحاق الابن بالمدرسة وأن هذه الأخيرة المسؤولة الوحيـدة علـى تربية وتعليم أبنائهم .
  • - انشغال الأولياء بأعباء الحياة اليومية وتوفير المطالب الاقتصادية للأسرة، بعض العائلات تعاني من مشاكل أسرية لا ترغب في كشفها أمام هيئة التدريس لذلك يتجنبون الاتصال بالمدرسة تجنبا للحرج.
  • - لا يقدرون عمل المدرسة ويرى بعضهم أن المعلم غير أهل لتعليم أبنائهم.
  • -المستوى الأكاديمي البسيط أو المتدني لبعض الأولياء يجعلهم غير قادرين على مرافقة ومتابعة عمل أبنائه .
  • - التخوف من دفع الأموال والتبرعات للمدارس.
  • - الشعور بالخجل من تصرفات أبنائهم أو ضعف مستواهم .
  • - استخدام تعابير ولغة غير واضحة في الاتصال.
  • - عدم اختيار الوقت المناسب للاجتماعات.
  • - التركيز على موضوعات بحث لا تهم أولياء الأمور.
  • - التركيز على  طلب الدعم المادي من أولياء الأمور،دون تقديم توضيحات لأهمية هذا الدعم ونتائجه على تحسين تمدرس التلاميذ.
  • - عدم وجود التوعية الكافية بأهمية التعاون بين المدرسة والأسرة و الفاعلين في المجتمع وتأثير ذلك التعاون على تحسين المردود الجماعي و الفردي للتلاميذ.
  • - قلة محاولات المعلمين ومديري المدارس من أجل الحصول على معلومات من أولياء الأمور تتعلق بظروفهم وأعمالهم.
  • - عدم توفر التسهيلات اللازمة لانعقاد مجالس الآباء أو اللقاءات بين المعلمين والآباء.
  • - انخفاض المستوى التعليمي والثقافي في بعض المناطق.
  • - عدم التجديد بما يناقش في الاجتماعات بين الآباء والمعلمين.

طرق التواصل بين الأسرة والمدرسة:

ان طرق تفعيل الاتصال بين الأسرة و المؤسسة كثيرة  وبمجرد الدخول على قوقل ستجد الألاف من الطرق و النصائح والتوجيهات لكنها لا تنطبق على ما هو متوفر و لا تتوافق مع توجه المؤسسة التربوية و الأسرة لذا في هذه المدونة سنركز على الطرق المتاحة التي أقرها المشرع الجزائري في تنظيم العلاقة بين الأسرة والمؤسسة التربوية : 

التسجيلات المدرسية بداية كل سنة: (للمزيد اضغط هنا)

تتم من خلال  استمارة  التسجيل  يتم تقديمها كل بداية سنة لأولياء الأمور و للتلميذ لإتمام عملية التسجيل تحتوي على مجموعة من المعلومات التي يجب على الولي تقديمها للمؤسسة  منها معلومات الاتصال كالعنوان ورقم الهاتف و البريد الالكتروني، ومعلومات الطالب الشخصية والعائلية، ترفق هذه الاستمارة باستمارة أخرى تتضمن القانون الداخلي للمؤسسة التربوية ليمضي عليه الولي ويؤكد اطلاعه عليه هو وابنه .

الا أن هذه العملية تشهد عزوفا من الأولياء ويتم السماح للتلاميذ بإتمام عملية التسجيل طبعا بتساهل من المؤسسة التربوية، ما يسبب في مشكلين :

  •  وجود أخطاء في الملومات المقدمة للمؤسسة التي من شأنها عرقة عملية التواصل بين الأسرة والمدرسة.
  • عدم اطلاع الولي على النظام الداخلي للمؤسسة التربوية ما من شأنه تأزيم العلاقة بين الطرفين.

دفتر المراسلة: (للمزيد اضغط هنا)

 يعتبر من أهم وسائل الاتصال بين المؤسسة التربوية والاسرة في الجزائر هذه الوثيقة التي يتم تسليمها في بداية التسجيلات كل سنة مع تأشيرها من الإدارة .

تحتوي النظام الداخلي للمؤسسة، ملاحظات وعدد غيابات التلميذ، ملاحظات الأنشطة المدرسة و الصحية ، و نقاط الطالب و ملاحظات الأساتذة ، إضافة الى التوقيت الأسبوعي لتمدرس التلميذ، رغم هذه المحتوات الا أنها لا تحظى بالاهتمام الكافي من طرف الاسرة وحتى الإدارة من خلال التساهل في اتلافيه وتغيره دون اذن الولي وحتى عدم احضاره للمدرسة .

(للمزيد اضغط هنا)

الاستدعاء: (للمزيد اضغط هنا)

هو اجراء قانوني تقوم به الإدارة في حالة حاجتها الى حضور الولي، لتبرير غياب او مقابلة أستاذ …..لكن بعض الأولياء لا يستجيبون للاستدعاء ما يخلق نوع من التوتر بين الولي و المدرسة.

 و أسوء ما في الأمر أن الولي يرسل أقارب له أو ابنه لا يعلمه بالأمر و بتساهل من المدرسة يتم تسوية الإشكالية المطروحة بين المدرسة و شخص لا يهمه من الأمر غير ارجاع قريبه الى المدرسة وانتهى الأمر.

(للمزيد اضغط هنا)

سعات مقابلة الأساتذة للأولياء: (للمزيد اضغط هنا)

رغم ان كل أستاذ له ساعة استقبال يقابل فيها أو لياء أمور تلاميذه الا انها أصبح ساعة فراغ بالنسبة له و يتم تفعيلها في المرات القليلة وفي العادة يكون الأستاذ هو من استدعى الولي .

(للمزيد اضغط هنا)

أيام استقبال أولياء التلاميذ: (للمزيد اضغط هنا)

عادة ما تكون قليلة وتختلف من مؤسسة الى أخرى إلا أنه يبقى أهمها يوم تقديم الكشوف المدرسية للأولياء و التي تكون بحضور كامل الطاقم التربوي ما يتيح للولي فرصة الاطلاع على كشف النقاط و التواصل مع أساتذة ابنه مباشرة و الاستفسار عن كل جزئية في الكشف.

 إضافة الى حضور الإدارة بأكملها لحل أي مشكل و الإجابة عن أي استفسار يطرحه الولي .

 الا أن حضور الاولياء يكون محتشما ما يترك كشوف النقاط حبيسة أدراج الإدارة الى أن تقرر تسليمها للتلاميذ في الأقسام .

(للمزيد اضغط هنا)

مجالس التأديب: (للمزيد اضغط هنا)

وهذه تكون وسيلة ردعية أكثر منها وسيلة اتصال بين الولي و المدرسة حيث يتم اعلام الولي بمخالفة ابنه للنظام الداخلي و تقرير العقوبة .

عادة ما تشهد هده المجالس صراع بين الولي و المدرسة .

(للمزيد اضغط هنا)

جمعية أولياء التلاميذ : (للمزيد اضغط هنا)

 وهي جمعية فاعلة و دافعة ومهمة جدا في إنجاح عملية التواصل بين الأسرة و المدرسة كما لها دور فعال في إزاحة العراقيل و إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه عملية تمدرس التلاميذ في ظروف حسنة .

 إلا أنها حادت عن دورها بسبب الصراع الناشئ بين الأولياء في حد ذاتهم أو اتخاذها اتجاه عدواني ضد الطاقم التربوي ، أو اسنادها الى أولياء ليس لهم المؤهل لإدارة مثل هذه الجمعيات .

أرجوا اني لم أنسى أي وسيلة اتصال أخرى (أرجوا تذكيري في التعليقات لأضيفها )

(للمزيد اضغط هنا)

ملاحظة :

هذه المقالة ستكون  مقدمة لسلسلة مقالات نسعى من خلالها الى مساعدة الولي على تحسين تواصله بالمؤسسة التربوية التي يدرس بها ابنه و ذلك بشرح كل وسيلة تواصل ذكرناها في مقالة منفردة موضحين أهميتها و كيفية الاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن.

نسأل الله التوفيق 

ندعوكم لمساعدتنا على انجاز هذا العمل بمشاركتكم معنا اقتراحاتكم ، ومعلوماتكم حول هذا الموضوع سواء في التعليقات أسفل المدونة أو عن طريق صفحة اتصل بنا .

لاستفساراتكم من هنا 

لاكثر تفاصيل يمكنكم مشاهدة هذا الفديوا



المصدر:


خبارتنا الشخصية 

التشريع المدرسي

بالنسبة لهذه المقالة استعنا 

منشورات مجلة العلوم الإنسانية


author-img
أهلا بك! أنا توفيق لعبيدي ، مؤسس هذا الموقع مهمتي هي تمكين الطلاب ليصبحوا ناجحين وسعداء كما أشارك الوالدين ما يمكنهم فعله للمساعدة هذا هو السبب في أن المحتوى على هذا الموقع ينقسم إلى فئتين: ذات صلة بالوالدين ذات صلة بالطالب إذا كنت أحد الوالدين ، فأنا أريد أن أشاركك المبادئ والتقنيات التي تساعدك على تربية المراهقين والذين لم يبلغوا سن المراهقة إذا كنت طالبًا ، فأنا أرغب في تزويدك بالأدوات اللازمة للتفوق في دراستك وتطوير ذاتك

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع